منتديات عراقيين
يا عزيزي الزائر حتى تحصل على كامل الحقوق في المنتدى الرجاء التسجيل
او اذا كنت مسجل قم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عراقيين
يا عزيزي الزائر حتى تحصل على كامل الحقوق في المنتدى الرجاء التسجيل
او اذا كنت مسجل قم بتسجيل الدخول
منتديات عراقيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السلام عليكم يعلن منتدى عراقيين عن حاجته لمشرفين ومراقبين لكافة الاقسام وعلى من يجد نفسه قادرا على هذه المهمة اختيار قسم واخبار المدير وسيقوم المدير بتعينه والسلام عليكم

اذهب الى الأسفل
فارس بلا جواد
فارس بلا جواد
نائب المدير العام
نائب المدير العام
ذكر
عدد المشاركات : 813
العمر : 37
العمل/الترفيه : لا يوجد عمل
تاريخ التسجيل : 17/04/2010

تغطية خاصة "برسالة الإسلام" Empty تغطية خاصة "برسالة الإسلام"

الجمعة أبريل 23, 2010 3:39 pm
أجمعت مختلف فصائل العمل السلفي في اليمن على موقفها المتمسك بالوحدة الوطنية، ونبذ الفرقة والتصدي لدعوات الانفصالية والمناطقية والعنصرية، في الوقت نفسه الذي طالبت فيه الحكومة اليمنية بضرورة الإسراع في خطوات الإصلاح الإداري والقضائي وإقامة العدل ومحاسبة الفاسدين ورد المظالم.

جاء ذلك خلال أعمال الملتقى السلفي العام الذي تبنته جمعية الحكمة اليمانية الخيرية خلال يومي الأربعاء والخميس 27 و 28 مايو 2009، تحت شعار "الوحدة اليمنية والتحديات الراهنة.. رؤية شرعية واقعية"، بمشاركة أكثر من 35 جمعية خيرية ومركزاً إسلامياً ومؤسسة سلفية من مختلف محافظات البلاد.

وفي الملتقى الذي شهد حضوراً إعلامياً لافتاً، ولاقى أصداء واسعة في أروقة السلطة، قدم عدد من مشايخ وكوادر العمل السلفي في اليمن العديد من أوراق العمل، هدفت إلى "مناقشة تداعيات الأحداث الراهنة وآثارها على مستقبل اليمن ووحدته وثوابته الإسلامية والوطنية وتقديم رؤية شرعية واقعية لعموم الأمة"، فضلاً عن "المساهمة في تعميق وترسيخ الوحدة اليمنية"، و"تجسيد مبدأ المشاركة والحوار لحل القضايا والأزمات الراهنة"، و"توحيد الرؤية السلفية إزاء مختلف الأحداث".

جلسة الافتتاح

الجلسة الافتتاحية للملتقى السلفي، شهدت حضور قيادات بارزة في جماعة الإخوان المسلمين في اليمن ممثلة بحزب "التجمع اليمني للإصلاح"، فضلاً عن مسؤولين في الدولة، حيث ألقى الداعية الإسلامي الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس جامعة الإيمان كلمة قال فيها: "إن تمزيق اليمن وإثارة الحرب الأهلية في اليمن لا تخدم إلا أعداء اليمن"، وإن "الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقراره يتمثل في رفع المظالم وإعادة الحقوق لأصحابها واحترام الدستور والقانون".

وأكد الشيخ الزنداني أن الحكومة وحدها لا تستطيع حل مشاكل اليمن، وكذلك أحزاب المعارضة وكل أطراف الأزمة سواء في محافظة صعدة الشمالية أو في المحافظات الجنوبية، كما أن العلماء وحدهم غير قادرين على حل مشاكلها، ورأى أن الحل يكمن في عقد مؤتمر وطني تحضره جميع الأطراف لتدارس المشاكل والخروج بحلول مناسبة لها، ووضع ضمانات للالتزام بنتائج هذا الحوار بدءاً من رئيس الجمهورية.

وخاطب الشيخ الزنداني الملتقى بضرورة الوضوح في المخارج والحلول التي يتوصل إليها، مؤكداً أن اليمن تستحق مثل الاجتماع وأكثر، معبراً في سياق منفصل عن تخوفه من الحشود العسكرية الدولية في المياه الإقليمية المحاذية لليمن، متسائلاً على طريقة التعجب عما إذا كانت القرصنة تستحق هذا العدد الكبير من الأساطيل، ونوه رئيس جامعة الإيمان بأن الوجود العسكري في المنطقة له أهداف سماها بـ"فوق القرصنة"، وهو " التدخل السافر في شؤون المنطقة"، معبراً عن ظنه بأن اليمن ليس بعيداً عن المؤامرة.

كما ألقى وزير الأوقاف والإرشاد القاضي حمود الهتار كلمة أثناء حضوره الجلسة الافتتاحية للملتقى، أكد فيها أن "الوحدة فريضة من فرائض الدين الإسلامي، والدعوة إليها والعمل بها واجب شرعي وضرورة بشرية"، وعبر عن ترحيبه باسم الحكومة بنصائح العلماء وتوصياتهم، ودعاهم إلى بذل المزيد من الجهود للدفاع عن الوحدة وترسيخها، عبر رسالتهم التي يؤدونها من على منابر المساجد والتي اعتبرها أكثر تأثيراً من وسائل الاتصال والإعلام.

وقال الوزير الهتار: "إننا نعيش في مرحلة خطرة تحاك فيها المؤامرات ضد اليمن للنيل من وحدته وسيادته واستقلاله"، مؤكداً أن هذا الملتقى "علامة من علامات الحرية التي هي من خير الوحدة وشاهد حي على أن اليمن يعيش في أجواء تمتاز بالحرية ويستطيع الإنسان من خلالها أن يقوم بواجبه ويؤدي دوره في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح لأئمة المسلمين وعامتهم".

أما رئيس مجلس علماء السنة والجماعة بحضرموت الشيخ أحمد حسين المعلم فقد طالب الحكومة بإزالة الذرائع التي يتعلل بها "دعاة الفرقة والانفصال" ودعا للوقوف في وجه من سماهم "دعاة الخروج على الحاكم" واعتبر ذلك "فتنة"، مشيراً إلى أنه "يجب الوقوف في وجه دعاة الخروج على الحاكم ولو كانوا علماء، فما بالك بالمنحرفين في عقائدهم ومناهجهم"، ممن "لا يلقون للدين والشريعة أي اهتمام، وإنما يرتهنون للأعداء ويسيئون لديننا وثوابتنا ومصالحنا".

وقال الشيخ المعلم: "إن الممارسات السلبية والخاطئة والفساد والظلم ليست مسوغاً لأن نخرج عن طورنا ونبتعد الصراط الصحيح الذي وضعنا عليه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم"، مؤكداً أن "الدعوة السلفية لن تنجر إلى أن تكون في صفوف أعداء الله أو البلاد".

من جهته، أشار رئيس جمعية الحكمة اليمانية الشيخ عبد العزيز الدبعي في كلمته الافتتاحية للمؤتمر إلى أن الدعوات الانفصالية المناطقية "دعوات جاهلية منتنة حرمها الإسلام"، مضيفاً "لقد جاء هؤلاء من حضرموت وشبوة وأبين ولحج والضالع ويافع وتعز والحديدة وصعدة مؤكدين اصطفافهم العقدي والإسلامي وليؤكدوا من منظور شرعي واقعي ووطني أنه لا مناطقية ولا طائفية ولا شللية، ولكنها أخوة إسلامية إيمانية".

وتابع الشيخ الدبعي: "لقد جئتم لتقولوا كلمتكم باستقلالية وحرية وعدل وإنصاف غير متأثرين بالأراجيف ودون إملاء أو إيعاز من أحد أو جهة"، معتبراً أن الملتقى السلفي العام "نقطة تحول في الدعوة السلفية في اليمن لتعلن للأمة اليمنية موقفها ورؤيتها دون محاباة".

ولفتَ إلى أن الملتقى بمثابة "دعوة صادقة لكل اليمنيين في أن ينضووا تحت راية القرآن والسنة وينبذوا خلافاتهم وليخرجوا من مآزقهم"، موجباً عليهم أن "يكونوا كالجسد الواحد وألا يتأثروا بدعاة الفتنة والانفصال، كما دعا إلى "إزالة كل ما يسيء إلى الوحدة من ممارسات ومنغصات وفساد وتمهيد الطريق للأجيال القادمة ليعيشوا في يمن موحد آمن مستقل".

أوراق عمل

وكان الملتقى السلفي شهد على مدى يومين العديد من الأطروحات والمناقشات، وقدمت خلاله أكثر من 11 ورقة عمل، أكدت في مضمونها أهمية الوحدة، وحذرت من المساس بها، لكنها في ذات الوقت انتقدت بعض ممارسات السلطة التي "تسيء للوحدة"، حيث قدم الشيخ أحمد المعلم وهو أحد قيادات جمعية الحكمة الخيرية بمحافظة حضرموت، خلال الجلسة الأولى، ورقة عمل بعنوان (لمحة تاريخية عن اليمن الموحد.. الماضي والحاضر)، فيما قدم الدكتور حسن محمد شبالة أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة إب ورئيس مؤسسة الريادة الثقافية والاجتماعية رئيس فرع جمعية الإحسان بمحافظة إب، ورقة عمل بعنوان (الوحدة اليمنية.. نظرة شرعية وضرورة حياتية)، كما قدم الدكتور علي مقبول الأهدل أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة صنعاء ورقة بعنوان (منهجية أهل السنة والجماعة في مواجهة الفتن).

وخلال الجلسة الثانية قدم الشيخ عبد الوهاب الحميقاني أمين عام مؤسسة الرشد الخيرية ورقة عمل حول "التآمر الخارجي على اليمن وأبعاده"، تطرق فيها إلى الدور الخارجي في تغذية الأزمات التي تمر بها اليمن حالياً، وعلى وجه الخصوص التدخلات الأمريكية تحت ذريعة مكافحة "الإرهاب" ونشر الديمقراطية، بالإضافة إلى الدور الإيراني في دعم الحركة "الحوثية" شمال اليمن، وانتقالها الآن إلى الجنوب اليمني لتأجيج الشارع اليمني ضد السلطة من خلال جماعات ما يسمى بـ"الحراك الجنوبي"، كما قدمت في ذات الجلسة ورقة عمل بعنوان: "الدعوات الانفصالية وإثارة النعرات الجاهلية وخطرها على اليمن"، قدمها الكاتب والباحث المتخصص في شؤون الفرق والجماعات الإسلامية عبد الفتاح البتول.

وفي الجلسة الثالثة من أعمال الملتقى السلفي قدم الشيخ محمد المهدي رئيس فرع جمعية الحكمة بمحافظة إب ورقة عمل بعنوان: (الخطر الرافضي .. رؤية شاملة)، بينما تناول النائب الإسلامي في البرلمان اليمني عارف الصبري قضية الفساد المتفشي في أجهزة الدولة، وانعكاساته على الأوضاع في البلاد، وذلك من خلال ورقة عمل بعنوان: (الفساد المالي والإداري وأثره على الوحدة اليمنية).

أما الجلسة الرابعة لأعمال الملتقى السلفي فقد قدم خلالها أستاذ اللغة العربية بجامعة إب الدكتور محمد الزهيري وهو أحد قيادات جمعية الحكمة ورقة عمل بعنوان: (العدل وتحكيم الشريعة صمام أمان الوحدة)، كما قدم رئيس تحرير مجلة المنتدى الإسلامية الخضر الشيباني ورقة عمل حول (الشخصيات والمؤسسات العلمية والدعوية والإعلامية ودورها في ترسيخ المفاهيم الإسلامية الصحيحة ومواجهة الأفكار والمفاهيم المنحرفة)، وقدم الشيخ عقيل المقطري ورقة عمل بعنوان: (الإصلاحات المنشودة لمواجهة الأزمة)، فضلاً عن المداخلات والتعقيبات التي تخللت الجلسات من قبل المشاركين في الملتقى، قبل أن ينهي أعماله بمؤتمر صحفي، حضره مندوبو وسائل الإعلام المحلية والخارجية.

البيان الختامي

ورغم تغيب بعض رموز العمل السلفي عن حضور الملتقى، الذي اعتبر سابقة في تاريخ الدعوة السلفية في اليمن، بسبب تحفظهم على إجراءات التحضير المنفردة لهذه الفعالية من طرف جمعية الحكمة لوحدها، دون إشراك جمعيات ذات ثقل في المجتمع اليمني كجمعية الإحسان الخيرية، إلا أن البيان الختامي للملتقى مثّل محل إجماع من مختلف فصائل الدعوة السلفية، حيث أكد البيان على "حماية الوحدة اليمنية باعتبارها فريضة شرعية وضرورة حياتية"، وأدان "دعوات الانفصال والتفرق وكل ما يؤدي إلى الإضرار بوحدة اليمن وأمنه واستقراره، والإشادة بجميع أبناء اليمن الذين يقفون سداً منيعاً لحمايتها".

وبالمقابل أوصى بيان الملتقى السلفي، الحكومة اليمنية بـ"تبني خطة شاملة ومتكاملة لإصلاح جميع أجهزتها ومؤسساتها بتعيين الأكفاء الأمناء، وإحالة الفاسدين والمخلين بواجبات وظائفهم إلى القضاء تجسيداً لمبدأ الثواب والعقاب"، مطالباً بـ"إصلاح الجهاز القضائي وفق الأحكام الشرعية وضمان استقلاله وتفعيله لسرعة البت في قضايا الناس وإقامة العدل، وإنصاف المظلومين، وإحالة جميع السجناء خارج نطاق القانون إلى القضاء".

كما طالب بـ"تربية الجيل التربية الصالحة وتشجيع التعليم الشرعي ورعايته، وتضمين مناهج التربية ما لا يسع المسلم جهله في العقائد والعبادات والمعاملات والأخلاق، وتأهيل المعلمين ورعايتهم"، مشيراً إلى ضرورة "إصلاح جميع وسائل الإعلام للحفاظ على العقيدة والقيم والأخلاق والأعراف الحميدة، وعلى ما يعود على الأمة بالنفع في دينها ودنياها".

وفي ما يتعلق بالموقف من المطالب الحقوقية لأبناء المحافظات الجنوبية، فقد طالب السلفيون في اليمن بـ"إنصاف المتضررين من أبناء المحافظات الجنوبية وأبناء محافظة صعدة"، وأكدوا رفضهم "جميع أعمال العنف التي تؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد من أي جهة كانت". كما أوصوا بالعمل على "توثيق عرى الأخوة الإيمانية وتوحيد الصف وجمع الكلمة وصيانة الدماء والأعراض والأموال وتفويت الفرصة على المرجفين ومروجي الشائعات والمتربصين باليمن وأهله". ووجه ملتقى السلفيين الدعوة للسلطات اليمنية بالعمل على "تحقيق الاكتفاء الذاتي وإيجاد فرص العمل للتخفيف من الفقر ورفع البطالة عن أبناء الشعب اليمني".

ورغم غياب العنصر النسوي عن أعمال الملتقى السلفي، إلا أن حضوره كان بارزاً في البيان الختامي، الذي أكد ضرورة "العناية بالمرأة المسلمة ورعايتها وتعليمها وضمان حقوقها الشرعية، والتصدي لمؤامرات التغريب والغزو الفكري الذي يستهدفها".

وفيما أدان الملتقى السلفي العام "التدخل الأجنبي في شؤون اليمن بكل صوره وأشكاله وتجريم التعاطي مع جميع الأجندة الخارجية التي تضر باليمن ومصالحه"، طالب بـ"الوقوف صفاً واحداً في مواجهة المد الرافضي" في البلاد، في الوقت ذاته دعا الملتقى إلى "عقد لقاء موسع يضم السلطة مع أهل الحل والعقد من جميع فئات الشعب لتدارس الأوضاع الراهنة وإيجاد الحلول اللازمة لها، وتغليب مبدأ الحوار بين جميع الأطراف المتنازعة".

واعتبر محللون سياسيون بأن انعقاد مثل هذا الملتقى للجماعات السلفية في اليمن دخولاً أولياً للجماعات السلفية على خط الأحداث التي تشهدها البلاد منذ شهور في إطار تداعيات ما يسمى بأزمة الجنوب وتصاعد الدعوات المطالبة بالانفصال، فيما رأى آخرون أنه يمثل تدشيناً للعمل السياسي الديمقراطي الذي طالما ظل السلفيون ينأون بأنفسهم عنه.

مؤتمر صحفي

رغم أن أدبيات الملتقى تشير إلى أن من ضمن أهدافه "توحيد الرؤية السلفية إزاء مختلف الأحداث"، غير أن بعض الخلافات الجزئية بين فصائل العمل السلفي في اليمن ألقت بظلالها على مواقف وتصريحات قيادات سلفية تولت الإجابة عن أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في ختام أعمال الملتقى، حيث برزت خلال المؤتمر الصحفي بعض وجهات النظر المتباينة بين بعض الرموز السلفية المنتمية لجمعية الإحسان الخيرية، وبين رموز تنتمي لجمعية الحكمة التي تبنت الدعوة إلى الملتقى، ففيما أعلن رئيس فرع جمعية الحكمة بمحافظة إب الشيخ محمد المهدي استعداده لحمل السلاح مع الرئيس علي عبد الله صالح دفاعاً عن الوحدة ضد كل من يدعو للانفصال إذا اقتضى الأمر ذلك، وأكد رئيس فرع جمعية الإحسان في المحافظة نفسها الدكتور حسن محمد شبالة أن هذه وجهة نظر شخصية لا تعبر عن رأي كل التيارات السلفية، واكتفى بالقول "إنه لكل حدثٍ حديث"، مضيفاً أن ما تضمنه البيان الختامي للملتقى هو "التجسيد الحقيقي لموقف عموم السلفيين في اليمن".

وشدد الدكتور شبالة على أن الفتاوى التي صدرت عن شيوخ جمعية الحكمة أثناء المؤتمر الصحفي لا تعبر عن وجهة نظر جميع أطياف الدعوة السلفية في اليمن، بما في ذلك الإشارة إلى إمكانية مشاركة المرأة في مؤتمرات أو فعاليات السلفيين القادمة، والتي كان وعد بها الشيخ عبد العزيز الدبعي رئيس جمعية الحكمة في اليمن في رده على أسئلة بعض الصحفيين.

وكان مدير مؤسسة روابي الخير التنموية السلفية بحضرموت الشيخ عمر سالم باوزير دعا إلى اصطفاف وطني مع شخص الرئيس علي عبد الله صالح للدفاع عن الوحدة، باعتباره "ولي الأمر الشرعي"، وليس مع الحزب الحاكم المؤتمر الشعبي العام، وهو الأمر الذي انتقده عليه سلفيون آخرون، كما وجه الشيخ باوزير انتقادات شديدة لجماعة "الجهاد"، أو ما يسمى تنظيم "القاعدة"، وأن السلفيين منهم "برآء"، لكنه لم يشر إلى ضحايا الانتهاكات التي يتعرض لها مئات الشباب اليمني من الاعتقالات التعسفية والقتل خارج إطار القانون وغيرها تحت ذريعة مكافحة ما يسمى "الإرهاب"، طبقاً لمنتقديه.

إلا أنه ومن حيث الجملة، فقد اتفق علماء الفصائل السلفية في اليمن خلال مؤتمرهم الصحفي على معظم القضايا التي طرحت أثناء المؤتمر، حيث اتفقوا على استبعاد أن يكون الملتقى السلفي العام قد كرس لتأسيس حزب سياسي، مؤكدين في الوقت ذاته مشاركتهم السياسية في المواطن التي يرون مشروعية المشاركة فيها.

وقال الشيخ محمد المهدي إن السلفيين ينظرون للإسلام على أنه دين سياسة وشريعة وعقيدة وأن الدستور اليمني نصوصه مأخوذة من الشريعة الإسلامية.

وفيما أكد المهدي رؤية السلفيين المعارضة للخروج عن الدولة, قال إنهم لا يقرون الظلم ولا يرضون المنكر، رافضاً اللجوء إلى معالجة الخطأ بالخطأ، كما نفى وجود بوادر داخل الجماعات السلفية في اليمن لتأسيس حزب سياسي.

وعن إمكانية تحالف السلفيين مع حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين"، قال الشيخ المهدي إن التحالف مع الإخوان المسلمين قائم من خلال العديد من مجالات العمل الخيري والدعوي, لكنه ترجى من حزب الإصلاح أن يترك التحالف مع الأحزاب اليسارية والقومية.

في السياق ذاته دافع الشيخ عبد العزيز الدبعي عن التيار السلفي في اليمن ومصر والسعودية بأن السلفية لا تواجه الناس بالعنف وإنما بمبادئها والدعوة إلى الله بالتي هي أحسن.

وعن غياب بعض رموز الحركة السلفية في معبر وصعدة ومعارضتهم تنظيم مثل هذا الملتقى قال الشيخ الدبعي إن هناك اختلافاً في الرؤى في تكوين الجمعيات، نافياً أن يكون ذلك بداية شقاق وعداوة، منوهاً بانعقاد ملتقيات مقبلة سوف تجمعهم.
Prince-7
Prince-7
مؤسس منتديات عراقيين
مؤسس منتديات عراقيين
ذكر
عدد المشاركات : 2518
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 18/01/2009
https://iraqinn.ahlamontada.net

تغطية خاصة "برسالة الإسلام" Empty رد: تغطية خاصة "برسالة الإسلام"

الجمعة أبريل 23, 2010 8:26 pm
مشكور حبي
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى