منتديات عراقيين
يا عزيزي الزائر حتى تحصل على كامل الحقوق في المنتدى الرجاء التسجيل
او اذا كنت مسجل قم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عراقيين
يا عزيزي الزائر حتى تحصل على كامل الحقوق في المنتدى الرجاء التسجيل
او اذا كنت مسجل قم بتسجيل الدخول
منتديات عراقيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السلام عليكم يعلن منتدى عراقيين عن حاجته لمشرفين ومراقبين لكافة الاقسام وعلى من يجد نفسه قادرا على هذه المهمة اختيار قسم واخبار المدير وسيقوم المدير بتعينه والسلام عليكم

اذهب الى الأسفل
avatar
مجنون وبكل الناس حنون
نائب المدير العام
نائب المدير العام
ذكر
عدد المشاركات : 77
العمر : 31
الموقع : العراق _الانبار_الرمادي
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 05/09/2010

قصة نبي الله موسى والخضر عليهما الصلاة والسلام Empty قصة نبي الله موسى والخضر عليهما الصلاة والسلام

الأحد سبتمبر 19, 2010 10:29 am
السلام عليكم


اجمل قصص نبي الله موسى والخضر عليهما الصلاة والسلام



قصة موسى والخضر قصة العجائب الغيبية التي يقف أمامها العقل البشري خاشعاً ومسلماً ، فهي قصة رسول موحي إليه ومعه منهج حياة ممثلاً في التوراة ، فيه أفعل ولا تفعل ، وقصة عبد صالح آتاه الله رحمة من عنده وعلمه من لدنه علماً ، ولكل خصوصيته .

روى التاريخ أن موسى عليه السلام قام خطيباً في بني إسرائيل فلما إنتهى من خطبته سأله رجل هل تعلم أحد أعلم منك ؟
قال : لا ، فأوحى الله إليه إن لي عبداً بمجمع البحرين على الساحل عند صخره هناك هو أعلم منك . قال موسى لربه : فكيف لي به ؟

قال تأخذ معك حوتاً فتجعله في مكتل فحيثما فقدت الحوت تجده هناك ، فاخذ موسى حوتاً في مكتل ، واصطحب فتاه يوشع بن نون ، وقال له ، إذا فقدت الحوت فأخبرني . ثم إنطلق ، وأنطلق معه فتاه ، حتى وصلا إلى الصخرة وغشاهما النعاس فناما ، ومس الحوت بعض الماء فاضطرب في المكتل ، وأخذ سبيله في البحر سرباً ، فرآه يوشع وهو بين النوم واليقظة ، فلما أستيقظ موسى نسي أن يسأل يوشع عن أمر الحوت ، ونسي يوشع أن يخبره بما حدث . فأنطلقا بقية يومهما وليلتهما حتى إذا كان الغداة وقد أجهدهم السير ، قال موسى لفتاه : آتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا تعباً لم نعهده من قبل - ذلك أن موسى لم يجد من التعب ما لاقاه منذ جاوزا الصخرة - ولما هم يوشع لإعداد الطعام تذكر الحوت الذي تسرب إلى البحر .

فقال لموسى : أرأيت إن أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنساني ذكره إلا الشيطان وقد إتخذ سبيله في البحر بحالة تدعو إلى العجب .

فقال موسى : إن فقدان الحوت هو ما كنا نبغيه ، لإنه أمارة على الفوز بما نطلبه ، فعادا إلى الطريق التي جاءا منها (( فوجدا عبداً من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما ً. قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشداً )) الكهف .

ومع أن موسى رسول ، إلا أنه لم يتأبى أن يعلمه عبد من عباد الله . تقرب إلى الله بالمنهج الذي جاء به موسى ، وله إصطفائية مخصوصة فموسى عليه السلام مرسل لتبليغ الرسالة - أفعل ولا تفعل - والخضر عليه السلام له تحقيق المعلوم لله الذي قد تغيب نتائجه على سلم العقل ، فإذا ظهرت حكمة الغيب فيه , آمن به العقل , وهذه الإصطفائية للخصر ليس معناها أن يفهم موسى البعض أنه فوق موسى عليه السلام ... لا إنما لكل وجهة الله موليها ............

إن قول موسى للعبد الصالح : (( هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا ً)) يلفتنا الحق سبحانه وتعالى إلى أنه مهما رفعت درجة الإنسان ، فإنه يجب ألا يتكبر ، بل لا بد أن نتواضع جميعاً ، فالكبرياء لله وحده ، ويجب أ يغتر الإنسان بعلمه أو بما آتاه الله من فضله فيتكبر في الأرض .

العبد الصالح حين طلب منه موسى أن يتبعه ليتعلم منه ، قال له (( قال إنك لن تستطيع معي صبراً . وكيف تصبر على ما لم تحط به خبراً )) الكهف . وهكذا قدم العبد الصالح عذراً لموسى ، بأنه لن يستطيع أن يصبر ، وليس هذا لنقص في موسى عليه السلام ، ولكن لأن الله أخبر العبد الصالح بأمور لم يخبر بها موسى ، فيقول موسى وهو من أولي العزم من الرسل (( ستجدني إن شاء الله صابراً ولا أعصي لك أمراً )) الكهف .

المشهد الأول من مشاهد قصة موسى مع الخضر عليهما السلام : رغم أن موسى وعد العبد الصالح بعدم السؤال ، أوعصيان الأمر ، وأن يكون صابراً رغم ذلك لم يطق الصبر على حادث غرق السفينه ، لإن خرق السفينه في البحر مؤداه غرق السفينه بمن فيها ، أمام هذا موسى عليه السلام لم يصبر ولم يلتزم الصمت , لهذا قال للعبد الصالح : (( أخرقتها لتغرق أهلها لقد جئت شيئاً إمراً )) .. لقد شك موسى في ظاهر الأمر ، ولكن أدرك الحكمة ، وجدها عين الخير ، فلو لم يخرق العبد الصالح ( الخضرعليه السلام ) السفينه ، لأخذها ملك ظالم يأخذ السفن غصبا ، وذلك قول الحق تعالى (( وكان ورائهم ملك يأخذ كل سفينة غصباً )) ... فلو لم يخرقها العبد الصالح ، لم إحتفظ أصحاب السفينه بسفينتهم ، وإن كان بها عطب.

المشهد الثاني من مشاهد القصة :
وفي مشهد آخر أعطانا الله المثل بشئ لا يوجد أعظم منه وهو .. القتل . لقد قتل العبد الصالح غلاما ً... ما الحكمة من ذلك ؟ إن الإنسان ينجب ولداً حتى يكون قرة عين وسنداً له في الدنيا ، فإذا ما كان هذا الولد سبباً في فساد الدين فإنه يقود إلى الجحيم ، ومن الخير أن يبعد الله هذا الولد من طريق أبيه ، لإنه سيكون وسيلة لإختلاله .
وقد يقول قائل : وما ذنب الولد ؟ نقول للقائل : أنت لا تعي الحكمة من ذلك ، فقد يكون الولد ذهب إلى ربه بدون تجربة في أن يطيع أو يعصي ، إذن يكون قد ذهب إلى رحمة الله مباشرة أو إقتضت حكمة العليم سبحانة أن يزيح هذا الولد من طريق أبويه ، لإنه طبع كافراً ، وسيشقي به والداه المؤمنان ، لذلك كان القتل رحمة من الله تعالى لوالديه .

المشهد الثالث من مشاهد القصة :
ومشهد آخر مع العبد الصالح وموسى ، تتجلى فيه حكمة الحكيم ، وإرادة العليم ، لقد ذهب الإثنان إلى قرية واستطعما أهلها أي : طلبا من أهلها طعاما ، لقد ورد التعبير في القرآن عن ذلك بدقة : (( واستطعمآ أهلها )) .. إن الواحد منهما لم يطللب نقوداً ، وذلك حتى لا تثار الظنون السيئة ولكن طلبا الطعام ليأكلاه . لقد طلبا أولي الحاجات الضرورية للإنسان ، فقالوا لهما : لا ، لن نعطيكما ... لقد كانوا لئاما .

ولما رأى العبد الصالح جداراً يريد أن ينقض فأقامه ، فقال موسى عليه السلام متسائلاً : لماذا لا تأخذ منهم أجراً خاصة وأنهم منعونا الطعام ؟
هنا يوضح العبد الصالح لموسى عليه السلام سبب قيامه بهذا العمل والحكمة منه فيقول (( وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة وكان تحته كنز لهما وكان أبوهما صالحاً فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن أمري ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبراً )) ... إن أهل القرية لو علموا أو رأوا هذا الكنز لأخذوه ، فهم لئام الطبع ولضاع حق اليتيمين .

فائدة : إن الذي قص علينا قصة الخضر عليه السلام هو الله تعالى ، وأنها حدثت مع نبي الله موسى عليه السلام ، فإذا جاء أحد الآن وأدعى أنه الخضر ، فهو كاذب فإنه لا يوجد خضر لكل زمان لا باسمه ولا بصفته ، إنم هي مسألة ضربها الله تعالى حتى تكون قضية عقدية يستقبل الناس أحداث الحياة في مالهم إن كان سفينة ، وفي ذواتهم إن كان ولداً ، وفي جفوة الناس عنهم إن كانوا ظالمين .............
إذن الغاية من القصة هي الرضا بالقضاء والقدر ، والتسليم لأمر الله تعالى ، وأن كل ما يحدث في الكون هو بقدر الله وله سبحانة في ذلك حكمة ، فإذا عرفتها حمدت الله تعالى وشكرته على ذلك ، وإن جهلتها حمدت الله فسبحانة المحمود على كل حال ، وأمر الله كله خير ..........
كما أن الخضر عليه السلام قد انتقل إلى جوار ربه ، وهو ليس بحي الآن كما يزعم نفر من العلماء ، وكذلك لا ينقل عنه شرع ولا علم .
وغاية القول فيه أنه عبد صالح من عباد الله ، آتاه الله رحمة من عنده ، وعلمه من لدنه سبحانه علماً ، للقيام بمهمة ، وقد أداها كما أرادها الله تعالى
( والله يقص الحق وهو خير الحاكمين )







إذن الغاية من القصة هي الرضا بالقضاء والقدر ، والتسليم لأمر الله تعالى ، وأن كل ما يحدث في الكون هو بقدر الله وله سبحانة في ذلك حكمة ، فإذا عرفتها حمدت الله تعالى وشكرته على ذلك ، وإن جهلتها حمدت الله فسبحانة المحمود على كل حال ، وأمر الله كله خير ..........



مع تحياتي ــــــــ واتمنى لكم التوفيق cheers


لاتنسو الرد
I love you
Prince-7
Prince-7
مؤسس منتديات عراقيين
مؤسس منتديات عراقيين
ذكر
عدد المشاركات : 2518
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 18/01/2009
https://iraqinn.ahlamontada.net

قصة نبي الله موسى والخضر عليهما الصلاة والسلام Empty رد: قصة نبي الله موسى والخضر عليهما الصلاة والسلام

الأحد سبتمبر 19, 2010 10:45 am
استمر في ابداعك يا وردة
فارس بلا جواد
فارس بلا جواد
نائب المدير العام
نائب المدير العام
ذكر
عدد المشاركات : 813
العمر : 37
العمل/الترفيه : لا يوجد عمل
تاريخ التسجيل : 17/04/2010

قصة نبي الله موسى والخضر عليهما الصلاة والسلام Empty رد: قصة نبي الله موسى والخضر عليهما الصلاة والسلام

الأحد سبتمبر 19, 2010 11:35 am
بارك الله فيك الله يحفضك اخي موفق ان شاء الله بمواضيعك
الرومانسيm
الرومانسيm
عضو فعال
عضو فعال
ذكر
عدد المشاركات : 174
العمر : 43
العمل/الترفيه : النت
تاريخ التسجيل : 25/10/2009

قصة نبي الله موسى والخضر عليهما الصلاة والسلام Empty رد: قصة نبي الله موسى والخضر عليهما الصلاة والسلام

الأحد سبتمبر 19, 2010 5:24 pm
بارك الله فيك يامبدع
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى