منتديات عراقيين
يا عزيزي الزائر حتى تحصل على كامل الحقوق في المنتدى الرجاء التسجيل
او اذا كنت مسجل قم بتسجيل الدخول

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عراقيين
يا عزيزي الزائر حتى تحصل على كامل الحقوق في المنتدى الرجاء التسجيل
او اذا كنت مسجل قم بتسجيل الدخول
منتديات عراقيين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السلام عليكم يعلن منتدى عراقيين عن حاجته لمشرفين ومراقبين لكافة الاقسام وعلى من يجد نفسه قادرا على هذه المهمة اختيار قسم واخبار المدير وسيقوم المدير بتعينه والسلام عليكم

اذهب الى الأسفل
Prince-7
Prince-7
مؤسس منتديات عراقيين
مؤسس منتديات عراقيين
ذكر
عدد المشاركات : 2518
العمل/الترفيه : طالب
تاريخ التسجيل : 18/01/2009
https://iraqinn.ahlamontada.net

عمر بن عبد العزيز (رضي الله عنه ): Empty عمر بن عبد العزيز (رضي الله عنه ):

الأحد يناير 03, 2010 10:01 am
<blockquote class="postcontent restore ">
السلام عليكم


حبيت اليوم انقل الكم معلومات
عن شخصيه احترمها الى درجه كبيره
بسبب انجازاتها وعدالتها
والشخصيه هي
شخصيه الخليفه عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه





\


/




\


/




عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية (717م -720م) ثامن الخلفاء الأمويين، خامس الخلفاء الراشدين من حيث المنظور السني، ويرجع نسبه من أمه إلى عمر بن الخطاب حيث كانت أمه هي أم عاصم ليلى بنت عاصم بن عمر بن الخطاب وبذلك يصبح الخليفة عمر بن الخطاب جد الخليفة عمر بن عبد العزيز. ولد في المدينة المنورة وقد تلقى علومه وأصول الدين على يد صالح بن كيسان في المدينة المنورة واستفاد كثيراً من علماءها ثم استدعاه عمه الخليفة عبد الملك بن مروان إلى دمشق عاصمة الدولة الأموية وزوجه ابنته فاطمة وعينه أميراً على إمارة صغيرة بالقرب من حلب تسمى دير سمعان وظل والياً عليها حتى سنة 86 هـ







مكانته العلميـة وولايته للمدينة

لقِّب بخامس الخلفاء الراشدين لسيره في خلافته سيرة الخلفاء الراشدين. تولى الخلافة بعد سليمان بن عبد الملك في دمشق سنة 99 هجرية وقد سمي الخليفة العادل لمكانته وعدله في الحكم. قال عنه محمد بن علي بن الحسين:
" أما علمت أن لكل قوم نجيبًا، وأن نجيب بني أمية "عمر بن عبد العزيز" ،
وأنه يبعث يوم القيامة أمة وحده " . في ربيع الأول من عام 87هـ ولاّه
الخليفة الوليد بن عبد الملك إمارة المدينة المنورة ، ثم ضم إلية ولاية
الطائف سنة 91 هـ وبذلك صار واليآ على الحجاز كلها واشترط عمر لتوليه
الأماره ثلاثة شروط : الشرط الأول :أن يعمل في الناس بالحق والعدل ولا
يظلم أحداً ولا يجور على أحد في أخذ مأعلى الناس من حقوق لبيت المال ،
ويترتب على ذلك أن يقل مايرفع للخليفة من الموال من المدينة . الشرط
الثاني : أن يسمح له بالحج في أول سنة لأن عمر كان في ذلك الوقت لم يحج .
الشرط الثالث : أن يسمح له بالغاء أن يخرجه للناس في المدينة فوافق الوليد
على هذه الشروط ، وباشر عمر بن عبد العزيز عمله بالمدينه وفرح الناس به
فرحآ شديدآ. من أبرز الأعمال التي قام بها في المدينه وهو عمل مجلس الشورى
يتكون من عشر من فقهاء المدينة . ثم عينة الخلفية الأموى
سليمان بن عبد الملك وزيراً في عهده .
قال عنه سفيان الثوري: كخامس الخلفاء الراشدين (الخلفاء خمسة: أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ،وعلي ، وعمر بن عبد العزيز).
وعن شدة إتباعه للسنة قال حزم بن حزم:قال عمر:لو كان كل بدعة يميتها الله على يدي وكل سنة ينعشها الله
على يدي ببضعة من لحمي، حتى يأتي آخر ذلك من نفسي، كان في الله يسيراً.
أتفقت كلمة المترجمين على أنه ممن ائمة زمانه ، فقد اطلق عليه كل من
الإمامين :مالك وسفيان بن عيينه وصف إمام ، وقال مجاهد:أتيناه نعلمه فما
برحنا حتى تعلمنا منه ،وقال ميمون بن مهران :كان عمر بن عبد العزيز معلم
العلماء ، قال فيه الذهبي :كان إمامآ فقيهآ مجتهدآ ، عارفآ بالسنن ،كبير
الشأن حافظآ قانتآ لله أواهآ منيبآ يعد في حسن السيرة والقيام بالقسط مع
جده لأمة عمر, وفي الزهد مع الحسن البصري وفي العلم مع الزهري .








كيف أختير للخلافة

لما مرض سليمان ( اخاه) بدابق قال لرجاء بن حيوة:"
يا رجاء أستخلف ابني؟!!" قال:" ابنك غائب ولا تدري أخي هو ام ميت"
قال:"فالآخر؟" قال:"هو صغير"، قال:"فمن ترى؟" قال:" عمر بن عبد العزيز "،
قال:"أتخوف بني عبد الملك أن لا يرضوا" قال:"فوله، ومن بعده
يزيد بن عبد الملك، وتكتب كتاباً وتختمه، وتدعوهم إلى بيعةٍ مختوم عليها" قال: فكتب العهد وختمه، وخرج رجاء ، وقال: إن أمير المؤمنين
يأمركم أن تبايعوا لمن في هذا الكتاب، قالوا: ومن فيه؟ قال: مختوم، ولا
تُخبرون بمن فيه حتى يموت، فامتنعوا، فقال سليمان: انطلق إلى أصحاب
الشُّرط ونادِ الصلاة جامعة، ومرهم بالبيعة، فمن أبى فاضرب عنقه، ففعل،
فبايعوا ، قال رجاء: فلما خرجوا أتاني هشام في موكبه فقال: قد علمت موقفك
منّا، وأنا أتخوف أن يكون أمير المؤمنين أزالها عني، فأعلمني ما دام في
الأمر نفس، قلت: سبحان الله يستكتمني أمير المؤمنين وأطلعك، لا يكون ذاك
أبداً، فأدارني وألاصني، فأبيت عليه فانصرف، فبينا أنا أسير إذ سمعت جلبة
خلفي، فإذا عمر بن عبد العزيز فقال: رجاء، قد وقع في نفسي أمر كبير من هذا
الرجل، أتخوف أن يكون جعلها إليّ ولست أقوم بهذا الشأن، فأعلمني ما دام في
الأمر نفس لعلي أتخلص، قلت: سبحان الله، يستكتمني أمراً أطلعك عليه.





عـدله
اشتهرت
خلافة عمر بن عبد العزيز بأنها الفترة التي عم العدل والرخاء في أرجاء
البلاد الإسلامية حتى أن الرجل كان ليخرج الزكاة من أمواله فيبحث عن
الفقراء فلا يجد من في حاجة اليها. كان عمر قد جمع جماعة من الفقهاء
والعلماء وقال لهم: " إني قد دعوتكم لأمر هذه المظالم التي في أيدي أهل
بيتي، فما ترون فيها؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين : إن ذلك أمرًا كان في غير
ولايتك، وإن وزر هذه المظالم على من غصبها " ، فلم يرتح عمر إلى قولهم
وأخذ بقول جماعة آخرين منهم ابنه عبد الملك الذي قال له: أرى أن تردها إلى
أصحابها ما دمت قد عرفت أمرها، وإنك إن لم تفعل كنت شريكا للذين أخذوها
ظلما. فاستراح عمر لهذا الرأي وقام يرد المظالم إلى أهلها.

وعن عطاء بن أبي رباح
قال: حدثتني فاطمة امرأة عمر بن عبد العزيز :أنها دخلت عليه فإذا هو في
مصلاه، سائلة دموعه، فقالت: يا أمير المؤمنين، ألشئ حدث؟ قال: يا فاطمة
إني تقلدت أمر أمة
محمد
صلى الله عليه وسلّم فتفكرت في الفقير الجائع، والمريض الضائع، والعاري
المجهود، والمظلوم المقهور، والغريب المأسور، وذي العيال في اقطار
الأرض، فعلمت أن ربي سيسألني عنهم، وأن خصمي دونهم محمد
صلى الله عليه وسلم، فخشيت أن لا تثبت لي حجة عن خصومته، فرحمت نفسي
فبكيت. كان شديد المحاسبة لنفسه وَرِعًا تقيًا، كان يقسم تفاحًا أفاءه
الله على
المسلمين،
فتناول ابن له صغير تفاحة، فأخذها من فمه، وأوجع فمه فبكى الطفل الصغير،
وذهب لأمه فاطمة، فأرسلت من أشترى له تفاحًا. وعاد إلى البيت وما عاد معه
بتفاحة واحدة، فقال لفاطمة: هل في البيت تفاح؟ إني أَشُمُ الرائحة، قالت:
لا، وقصت عليه القصة –قصة ابنه- فَذَرفت عيناه الدموع وقال: والله
لقد انتزعتها من فم ابني وكأنما أنتزعها من قلبي، لكني كرهت أن أضيع نفسي
بتفاحة من فيْء
المسلمين قبل أن يُقَسَّم الفَيءُ.
تواضعه وزهده

أشتهى
عمر تفاحاً، فقال لو كان لنا شيء من التفاح، فإنه طيب الريح طيب الطعم
فقام رجل من أهل بيته فأهدى إليه تفاحاً، فلما جاء به قال عمر: ما أطيب
ريحه وأحسنه، أرفعه يا غلام فاقرئ فلاناً منا السلام و قل لهُ: إن هديتك
قد وقعت منا بموقع بحيث تحب. فقال الرجل: يا أمير المؤمنين، ابن عمك ورجل
من أهل بيتك وقد بلغك أن النبي
محمد صلى الله عليه و سلم كان يأكل الهدية، ولا يأكل الصدقة، فقال : ويحك ، إن الهدية كانت للنبي وهي لنا اليوم رشوة.
وعن بشير بن الحارث قال: أطرى رجل عمر بن عبد العزيز في وجهه، فقال له عمر: يا هذا لو عرفت من نفسي ما أعرف منها، ما نظرت في وجهي.



آخر خطبة

في
آخر خطبة خطبها عمر بن عبد العزيز من منبر الجامع الكبير في دمشق قال:
إنكم لم تخلقوا عبثاً ولن تتركوا سدى ، وإن لكم معاداً ينزل الله فيه
للفصل بين عباده ، فقد خاب وخسر من خرج من رحمة الله التي وسعت كل شيء
وحرم جنة عرضها السموات والأرض .ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين ،
وسيرثها بعدكم الباقون ، كذلك حتى ترد إلى خير الوارثين ، وفي كل يوم
تشيعون غادياً ورائحاً إلى الله ، قد قضى نحبه ، وانقضى أجله ، فتودعونه
وتدعونه في صدع من الأرض غير موسد ولا ممهد ، قد خلع الأسباب ، وفارق
الأحباب ، وسكن التراب ، وواجه الحساب ، غنياً عما خلف ، فقيراً إلى ما
أسلف ، فاتقوا الله عباد الله قبل نزول الموت وانقضاء مواقيته ، وأني
لأقول لكم هذه المقالة وما أعلم عند أحد من الذنوب أكثر مما أعلم عندي ،
ولكن أستغفر الله وأتوب إليه . ثم رفع طرف ردائه وبكى حتى شهق ثم نزل فما
عاد إلى المنبر بعدها حتى توفي.

وفـاته و شكوك من مقتله

توفي الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز سنة 101 للهجرة ودفن في منطقة دير سمعان من أعمال المعرة بالقرب من حلب في سوريا
. وقد قال بعض المؤرخين ان عمر عبد العزيز قد قتل مسموما على ايدى بعض
امراء بنى امية بعد ان اوقف عطياهم وصادر ممتلاكتهم و اعطها لبيت مال
المسلمين وهذا الرأي الارجح. استمرت خلافته فترة قصيرة جداً، فلم تطل مدة
خلافته سوى عامين ونصف ، ثم حضره أجله ولاقى ربه عادلاً في الرعية قائماً
فيها بأمر الله.وعندما توفي لم يكن في سجنه رجل واحد. وفي عهده انتشر
العلم وكثرت المساجد في ارجاء
الدولة الأموية التي تعلم القرآن،
وفي عهده القصير أوقف الحرب مع جيرانه ووسع العمل داخل دولته ( البنية
التحتية للدولة ) كالشوارع والطرقات والممرات الآمنة ودور الطعام
(التكايا) كما في
دمشق وحلب والمدينة وحمص ومدن مصر والمدن الإسلامية في كل البقاع والمدارس ونسخ الكتب والترجمة والتعريب ونقل العلم وإلى غير ذلك من الأعمال الخيرة حتى دعاه المؤرخون بخامس الخلفاء الراشدين
</blockquote>
tito iglesias
tito iglesias
عضو فعال
عضو فعال
ذكر
عدد المشاركات : 287
العمر : 31
الموقع : تركــيا
العمل/الترفيه : اعمال حــرة
تاريخ التسجيل : 05/03/2010

عمر بن عبد العزيز (رضي الله عنه ): Empty رد: عمر بن عبد العزيز (رضي الله عنه ):

الخميس مارس 11, 2010 9:28 am
شكرا على الموضوع الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى