رسولنا الكريم وحسن معاملته لأطفاله واحفاده
السبت يوليو 24, 2010 9:57 am
>> السلام عليكم ورحمة الله وبركاته <<
رسولنا الكريم وحسن معاملته لأطفاله واحفاده
إذا نظرنا للنبى صلى الله عليه و سلم
فى طريقة تربيته لأولاده لرأينا العجب العجاب!!!!
كيف استطاع النبى عليه الصلاة و السلام
أن يبث العقيدة فى قلوب أبنائه وهم صغار حتى ترجمت هذه العقيدة
نموذجاً حياً فى شخصيتهم منذ الصغر؟
فهذه هي السيدة فاطمة ابنة النبى عليه الصلاة و السلام -وكانت صغيرة-
حينما آذى المشركون رسول الله صلى الله عليه و سلم
ووضعوا على ظهره و هو ساجد أمعاء البعير ,
ما استطاع أحد من الناس أن يزيل هذه الأمعاء أو يرفعها
عن النبى صلى الله عليه و سلم , فأتت فاطمة رضى الله عنها و رفعت
هذا الأذى عن أبيها ثم قالت " أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله " .
هل يستطيع ولد من أولادنا أو بنت من بناتنا
إذا كانوا فى هذا السن الصغير أن يتكلموا بمثل هذة الكلمة؟....
بل و انظر إلى الجرأة.. كيف تستطيع أن تقف عند الكعبة
و تخاطب أقوام غلاظ القلوب عندهم من القسوة ما بلغوا ,
و كانت البنت فى الجزيرة العربية تخشى مواقع الرجال ,
إلا أن الموقف شديد , فانطلقت بلا أدنى خوف و بلا ارتياب تقول
" أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله "
فهل نستطيع أن نربى أبناءنا هذة التربية
التى رباها النبى صلى الله عليه و سلم لأبنائه؟؟؟
فالنبى عليه الصلاة و السلام لم يكن يعامل أبنائه
كما يفهم بعض الناس فى منهج التربية
و التطبيق بالغلظة و الجفاء........... أبداً !!
** فانظر إلى النبى صلى الله عليه و سلم مع فاطمة:
كان النبى صلى الله عليه و سلم
يرفع فاطمه رضى الله عنها و هى صغيرة إلى السماء
ثم ينزلها إلى يده , ثم بفعل ذلك مرة أخرى ثم مرة أخرى
, ثم يقول " ريحانة أشمُها و رِزقُها على ربها "
النبى صلى الله عليه وسلم بهذا القدر و هذة المكانة
و رغم انشغاله الشديد يصنع ذلك مع ابنته رضى الله عنها و أرضَاها !!!
فانظر كيف كان النبى يربى أبنائه و هم صغار
فهذا هو رسولنا !
** وانظر إلى النبى صلى الله عليه و سلم مع الحسن و الحسين :
فحينما كان الحسن و الحسين يلعبان فى بيت النبى
عليه الصلاة و السلام كان النبى صلى الله عليه و سلم
يُخرج لهما طرف لسانه ثم يدخله و يخرجه لهم ثم يدخله
, فيأتى الحسن و الحسين بأفواههم الصغيرة فيُريدان أن
يلتقما لسان النبى صلى الله عليه و سلم فيدخله النبى إلى فمه
و يغلق أسنانه , فيضحكون ,
ثم يعود النبى فيخرج لهم طرف لسانه و هكذا .......,
يداعبهم و يلاعبهم .
فهل يستطيع أحد منا أن يتفهم كيف كان يصنع النبى
صلى الله عليه و سلم ذلك؟
فالنبى صلى الله عليه و سلم كان رحمة مع أولاده و للعالمين
** واظر إليه عليه الصلاة و السلام مع إحدى بناته :
حيث كان ابن إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم يحتضر
و كان مع النبى وفود من العرب يدعوهم إلى الإسلام فأرسلت إليه
" ابنتك تريدك" فانتظر النبي, فأرسلت مرة أخرى قالت
" أقسم عليك يا أبت أن تأتنا " فقام النبى و ترك المجلس
تلبية لرغبة ابنته صلى الله على سيدنا محمد.
** وانظر إليه عليه الصلاة و السلام مع ابنته زينب :
حيث كانت زينب فى مكة و لم تستطع الهجرة لما هاجر النبى
عليه الصلاة و السلام , و أحبت أن تهاجر معه لكن منعها
أهل مكة لأنها كانت متزوجة برجل من قريش
منعها من الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ,
ثم أُسر زوجها فى غزوة بدر , فأرسلت السيدة زينب
عقد كان لأمها خديجة فعرفه النبى عليه الصلاة و السلام
فلما رآه بكى و قال " هذا عقد خديجة رضى الله عنها "
و أستأذن الصحابة أن يفكوا أسر زوج ابنته
عليه الصلاة و السلام وأن يعيدوا إليها عقدها.
كان النبى صلى الله عليه و سلم يحب أبنائه
و كان يحسن معاملتهم رضى الله عنهم
حتى أن الأئمة رضى الله عنهم يحكوا لنا أمثلة عديدة
و عجيبة من تصرفات النبى منها **
أن النبى صلى الله عليه و سلم كان يخطب
يوما فوق المنبر يوم الجمعة و فى المسجد عدة آلاف من المسلمين
رجالاً و غلماناً و نساءَ , فإذا بالحسن و الحسين يخرجان
من حجرة من حجرات النبى فيتعثران فى أثواب لهما كبيرة عليهما
, فيرى النبى هذا المنظر , فإذا به ينزل من على المنبر فيحتضنهما
بين يديه صلى الله عليه وسلم و يصعد بهما المنبر
, ثم يقول للناس " و الله ما أحسست إلا حينما حملتهما "
** و هذا موقف آخر له عليه الصلاة و السلام :
كان النبى عليه الصلاة و السلام يصلى بالناس يوماً
فأتت أمامة ابنة ابنته و زحفت حتى و صلت إلى مكان صلاة النبى,
فماذا يفعل رسول الله؟؟ , هل يتركها تبكى؟؟
هل يتركها و يكمل صلاته؟؟ , لا بل حملها بين يديه!!
حملها بين يديه وهو فى الصلاة إذا ركع و ضعها
و إذا سجد و ضعها و إذا قام حملها بين يديه
صلى الله عليه و سلم.
أىُ حنون أنت يا رسول الله
** ووصل هذا الحنان إلى أن النبى عليه الصلاة و السلام
كان يركب أحفاده الحسن و الحسين على ظهره
, فدخل رجلاً فقال " يا رسول الله نعم الدابة أنت
" فقال الرسول " و نعم الفارسان ولدىَّ هذان "
من يفعل ذلك؟؟
أنها النبوة , النبوة الصادقة
من سيد البشر صلى الله عليه و سلم
** ولما دخل رجل من أجلاف العرب و أصحاب الغلظة
فى القلوب على النبى صلى الله عليه و سلم
و هو يلاعب أحفاده و أبنائه الصغار ,فقال:
" أتلاعبون أبنائكم إن لى عشرة من الولد ما لعبت واحدٍا منهم
" فقال السول صلى الله عليه و سلم "
أو أملك لك إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك "
و لقد كان النبى صلى الله عليه و سلم يربى أبناءه
على العقيدة الصحيحة و حسن الخلق والسمو الأخلاقى
** فها هو يدخل يوماً صلى الله عليه و سلم
على حفيده الحسن بن علي ابن السيدة فاطمة رضى الله عنها
فيجد فى فمه تمرة , فيخلعها النبى عليه الصلاة و السلام من فمه
, و يقول " إنها من الصدقة لا تحل لآل محمد ".
لا يفهم هذا الصغير , كان بإستطاعة النبى أن يأتى بتمرة أخرى
مما اشتراه من ماله أو مما أهدى له صلى الله عليه و سلم
و يضعها بدلاً من هذه التمرة .
و لكن لماذا لم يفعل الرسول هذا؟؟
لأنه يربيه على حسن الفهم لهذا الدين
فصلى الله على سيدنا محمد و على أله و صحبه أجمعين
ـــــــــــــــــــــــــــــ
راقني واحضرته اليكم
والله أسأل أن يرزقنا حب النبى صلى الله عليه و سلم
تحياتي واحترامي...
رسولنا الكريم وحسن معاملته لأطفاله واحفاده
إذا نظرنا للنبى صلى الله عليه و سلم
فى طريقة تربيته لأولاده لرأينا العجب العجاب!!!!
كيف استطاع النبى عليه الصلاة و السلام
أن يبث العقيدة فى قلوب أبنائه وهم صغار حتى ترجمت هذه العقيدة
نموذجاً حياً فى شخصيتهم منذ الصغر؟
فهذه هي السيدة فاطمة ابنة النبى عليه الصلاة و السلام -وكانت صغيرة-
حينما آذى المشركون رسول الله صلى الله عليه و سلم
ووضعوا على ظهره و هو ساجد أمعاء البعير ,
ما استطاع أحد من الناس أن يزيل هذه الأمعاء أو يرفعها
عن النبى صلى الله عليه و سلم , فأتت فاطمة رضى الله عنها و رفعت
هذا الأذى عن أبيها ثم قالت " أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله " .
هل يستطيع ولد من أولادنا أو بنت من بناتنا
إذا كانوا فى هذا السن الصغير أن يتكلموا بمثل هذة الكلمة؟....
بل و انظر إلى الجرأة.. كيف تستطيع أن تقف عند الكعبة
و تخاطب أقوام غلاظ القلوب عندهم من القسوة ما بلغوا ,
و كانت البنت فى الجزيرة العربية تخشى مواقع الرجال ,
إلا أن الموقف شديد , فانطلقت بلا أدنى خوف و بلا ارتياب تقول
" أتقتلون رجلاً أن يقول ربى الله "
فهل نستطيع أن نربى أبناءنا هذة التربية
التى رباها النبى صلى الله عليه و سلم لأبنائه؟؟؟
فالنبى عليه الصلاة و السلام لم يكن يعامل أبنائه
كما يفهم بعض الناس فى منهج التربية
و التطبيق بالغلظة و الجفاء........... أبداً !!
** فانظر إلى النبى صلى الله عليه و سلم مع فاطمة:
كان النبى صلى الله عليه و سلم
يرفع فاطمه رضى الله عنها و هى صغيرة إلى السماء
ثم ينزلها إلى يده , ثم بفعل ذلك مرة أخرى ثم مرة أخرى
, ثم يقول " ريحانة أشمُها و رِزقُها على ربها "
النبى صلى الله عليه وسلم بهذا القدر و هذة المكانة
و رغم انشغاله الشديد يصنع ذلك مع ابنته رضى الله عنها و أرضَاها !!!
فانظر كيف كان النبى يربى أبنائه و هم صغار
فهذا هو رسولنا !
** وانظر إلى النبى صلى الله عليه و سلم مع الحسن و الحسين :
فحينما كان الحسن و الحسين يلعبان فى بيت النبى
عليه الصلاة و السلام كان النبى صلى الله عليه و سلم
يُخرج لهما طرف لسانه ثم يدخله و يخرجه لهم ثم يدخله
, فيأتى الحسن و الحسين بأفواههم الصغيرة فيُريدان أن
يلتقما لسان النبى صلى الله عليه و سلم فيدخله النبى إلى فمه
و يغلق أسنانه , فيضحكون ,
ثم يعود النبى فيخرج لهم طرف لسانه و هكذا .......,
يداعبهم و يلاعبهم .
فهل يستطيع أحد منا أن يتفهم كيف كان يصنع النبى
صلى الله عليه و سلم ذلك؟
فالنبى صلى الله عليه و سلم كان رحمة مع أولاده و للعالمين
** واظر إليه عليه الصلاة و السلام مع إحدى بناته :
حيث كان ابن إحدى بنات النبي صلى الله عليه وسلم يحتضر
و كان مع النبى وفود من العرب يدعوهم إلى الإسلام فأرسلت إليه
" ابنتك تريدك" فانتظر النبي, فأرسلت مرة أخرى قالت
" أقسم عليك يا أبت أن تأتنا " فقام النبى و ترك المجلس
تلبية لرغبة ابنته صلى الله على سيدنا محمد.
** وانظر إليه عليه الصلاة و السلام مع ابنته زينب :
حيث كانت زينب فى مكة و لم تستطع الهجرة لما هاجر النبى
عليه الصلاة و السلام , و أحبت أن تهاجر معه لكن منعها
أهل مكة لأنها كانت متزوجة برجل من قريش
منعها من الهجرة مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ,
ثم أُسر زوجها فى غزوة بدر , فأرسلت السيدة زينب
عقد كان لأمها خديجة فعرفه النبى عليه الصلاة و السلام
فلما رآه بكى و قال " هذا عقد خديجة رضى الله عنها "
و أستأذن الصحابة أن يفكوا أسر زوج ابنته
عليه الصلاة و السلام وأن يعيدوا إليها عقدها.
كان النبى صلى الله عليه و سلم يحب أبنائه
و كان يحسن معاملتهم رضى الله عنهم
حتى أن الأئمة رضى الله عنهم يحكوا لنا أمثلة عديدة
و عجيبة من تصرفات النبى منها **
أن النبى صلى الله عليه و سلم كان يخطب
يوما فوق المنبر يوم الجمعة و فى المسجد عدة آلاف من المسلمين
رجالاً و غلماناً و نساءَ , فإذا بالحسن و الحسين يخرجان
من حجرة من حجرات النبى فيتعثران فى أثواب لهما كبيرة عليهما
, فيرى النبى هذا المنظر , فإذا به ينزل من على المنبر فيحتضنهما
بين يديه صلى الله عليه وسلم و يصعد بهما المنبر
, ثم يقول للناس " و الله ما أحسست إلا حينما حملتهما "
** و هذا موقف آخر له عليه الصلاة و السلام :
كان النبى عليه الصلاة و السلام يصلى بالناس يوماً
فأتت أمامة ابنة ابنته و زحفت حتى و صلت إلى مكان صلاة النبى,
فماذا يفعل رسول الله؟؟ , هل يتركها تبكى؟؟
هل يتركها و يكمل صلاته؟؟ , لا بل حملها بين يديه!!
حملها بين يديه وهو فى الصلاة إذا ركع و ضعها
و إذا سجد و ضعها و إذا قام حملها بين يديه
صلى الله عليه و سلم.
أىُ حنون أنت يا رسول الله
** ووصل هذا الحنان إلى أن النبى عليه الصلاة و السلام
كان يركب أحفاده الحسن و الحسين على ظهره
, فدخل رجلاً فقال " يا رسول الله نعم الدابة أنت
" فقال الرسول " و نعم الفارسان ولدىَّ هذان "
من يفعل ذلك؟؟
أنها النبوة , النبوة الصادقة
من سيد البشر صلى الله عليه و سلم
** ولما دخل رجل من أجلاف العرب و أصحاب الغلظة
فى القلوب على النبى صلى الله عليه و سلم
و هو يلاعب أحفاده و أبنائه الصغار ,فقال:
" أتلاعبون أبنائكم إن لى عشرة من الولد ما لعبت واحدٍا منهم
" فقال السول صلى الله عليه و سلم "
أو أملك لك إن كان الله قد نزع الرحمة من قلبك "
و لقد كان النبى صلى الله عليه و سلم يربى أبناءه
على العقيدة الصحيحة و حسن الخلق والسمو الأخلاقى
** فها هو يدخل يوماً صلى الله عليه و سلم
على حفيده الحسن بن علي ابن السيدة فاطمة رضى الله عنها
فيجد فى فمه تمرة , فيخلعها النبى عليه الصلاة و السلام من فمه
, و يقول " إنها من الصدقة لا تحل لآل محمد ".
لا يفهم هذا الصغير , كان بإستطاعة النبى أن يأتى بتمرة أخرى
مما اشتراه من ماله أو مما أهدى له صلى الله عليه و سلم
و يضعها بدلاً من هذه التمرة .
و لكن لماذا لم يفعل الرسول هذا؟؟
لأنه يربيه على حسن الفهم لهذا الدين
فصلى الله على سيدنا محمد و على أله و صحبه أجمعين
ـــــــــــــــــــــــــــــ
راقني واحضرته اليكم
والله أسأل أن يرزقنا حب النبى صلى الله عليه و سلم
تحياتي واحترامي...
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى