الأقلام المنافقة !!!

بسم الله الرحمن الرحيــــــــم



الأقلام المنافقة


أن الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وجمله بأحسن تصوير 00 خلقه ووضعه بأحسن صورة بحيث أصبح البشر سيد المخلوقات الحية قاطبة وميزه عنها بنعمة ( العقل ) وهو قطعا ارقي أنواع الأعضاء البشرية ومن خلاله استطاع الإنسان الوصل إلى كل شيء يستطيع أن يسخره لخدمته ومن خلاله أيضا يستطيع الإنسان أن يميز ( الخير من الشر ) وان يستطيع لو أراد أن يضع كل شي في موضعه الملائم له أوفي مكانه السليم 0000له أن يفكر ويشخص ( الضار من النافع ) أن يأخذ بالمفيد ويترك الغير مفيد ( أن أراد ) ومنه يستطيع أن يكون عضوا( نافعا ) في المجتمع أو يكون على النقيض من ذلك ويصبح عضوا (ضارا) لان الحياة الحرة الكريمة يجب أن يسودها الأمن والأمان وتعايش البشر بعضهم مع بعض في ( حب ووئام ) ولكـــن00الجانب السلبي أو ( الوجه الثاني ) وهو نقيض ( الخير ) هذا الجانب اشد أنواع جوانب الإنسان قسوة على أخيه الإنسان حيث من خلال هذا الوجه يتم تدمير كل شيء جميل في الطبيعة بمجرد أطلاق العنان للعقل بان يدبر ويفكر ويخطط كيف يستخدم ( السوط ) لجلد الآخرين سواء كان ذلك بصورة مباشرة أو غير مباشرة ولكل فعل سوطه الخاص ، وللزمان والمكان تأثيراً كبيراً على نوعية (الجلد ) 00مايهمني في بحثي المتواضع هذا هو ( السوط الأدبي والثقافي ) 000
أن مع اختراع علم الطباعة هذا الاختراع الرائع الذي مكن الإنسان بان يعطي للبشرية الشيء الكثير من خلال نقل أفكار المبدعين من العلماء والأدباء والكتاب والشعراء إلى القراء الذين لا يمتلكون تلك المعلومات 00 وتخصص لهذا الاختراع أناس يمتهنون الكتابة وإدارة طباعة الكتب والجرائد والمجلات00 00 وانسل في هذا المجال أناس يمتهنون صنعة الصحافة عن طريق الدراسة الأكاديمية أو عن طريق الموهبة والثقافة ألذاتيه ونبغ من هولاء شريحتين من الكتاب 00
الشريحة الأولى : وهي الشريحة الأغلب والأعم وهي والتي سخرت أقلامها لفائدة الإنسان وامتهان مهنة الكتابة لأجل العيش بشرف وعز وإرضاء الخالق سبحانه وتعالى قبل أرضاء المخلوق واستطاعوا من خلال هذا المبدأ إلى إيصال المعلومة الهادفة أو الخبر المهم والقصة والقصيدة وغيرها من مواد الأدب أليهم ونقل همومهم وآلامهم وشكواهم إلى السلطات المسؤوله دون صعوبة وتخليصهم من عناء الوصول إلى أبواب الموصدة للمسؤولين والانتظار في غرف ( الاستعلامات ) دون جدوى 0000
الشريحة الثانية : وهي الشريحة التي أريد ان أتناولها في كتابتي هذه 00 هي الشريحة ذات (الوجهين) 00اوالفئة ( المقنعة ) .... تلك الوجوه التي اتخذت جانب ( الشر ) و جانب ( النفاق ) في كل مايتناوله من طروحات وكتابات ذات مغزى ظاهر أو مبطن 00وتراهم دائما يعملون تحت شعار ( كلمة حق يراد بها باطل ) ... ويستطيع القارئ أن يتلمس هذا الجانب من خلال قرائته المتكررة لما تكتبه تلك الأقلام حيث سيجد أن هناك سموما تقطر من أقلامهم على الدوام وكلها تصب في مجري لا ينتفع منه الإنسان بشيء بل العكس هو الصحيح فتجدهم يكتبون للخراب والتدمير وإرضاء الشخصيات المتسلطة فحسب ،وتراهم ويركضون ويلهثون وراء المال والجاه والتسلط على حساب الآخرين 00 وشعوب دول العالم وخاصة في الدول النامية تعاني من هولاء الكتاب يضاف أليهم شريحة ثانيه تسايرهم في نفس الاتجاه ألا وهي شريحة الشعراء والشعراء الشعبين الذين أوغلوا في المدح والتحريض والتعظيم بصورة أو بأخرى وإلصاق الألقاب الرنانة في شخوص رموز ألدوله وعلى رأسهم من يمتلك القول الفصل ، ويتحكم من خلال سلطاته بشؤون الرعية بصورة مباشرة حيث جعلوهم في مصاف الأنبياء والصديقين وهناك الكتاب والمستشارين والصحفيين وكلٍ حسب موقعه الوظيفي من صاحب القرار والذي يكيلون له المديح عشرة أضعاف الأقلام البعيدة عنه 00 حيث كانت تنزل مقالاتهم الرنانة بكلمات منتقاة ومنمقه ولن يعدلوا عن ذلك إلى أن يصاب الرئيس بـ (داء العظمة ) ويهتف بأعلى صوته ( حي على الجهاد ) وتنطلق أصوات المدافع والشعراء والكتاب لا يكلون ولا يملون من الكيل بالمديح وابتكار الألقاب الجديدة 00 ورئيس الدولة بشر مثلنا ليس نبيا أو وصياً منزلا 00بالتاكيد انه يتأثر بما يقال أو يكتب عنه لأنه معذور فهو من لحم ودم وليس من الصخر الصوان الذي لا يتأثر بما تفعله الطبيعة من حوله ، حيث يكونوا دائما على أهبة الاستعداد للهروب بمجرد أن يستنتج صاحب القرار بان كتاباتهم أوهمته ووضعته في موقف حرج لا يحسد عليه وخير مثال على ذلك أن ( هتلر ) كان له وزيران للإعلام احدهما هو الوزير الرسمي والذي يجب عليه أن يقول الحقيقة وينقل الصورة عن الحرب كما هي ليعرف هتلر حقيقة الموقف في جبهات القتال أما الوزير الثاني فكان وزيرا للإعلام لكنه يصرح ويهدد وينفي ويؤول كل شي لا حقيقة له وان واجبه ( الكذب فقط ) وكان يفهمه هتلر ويحبه أكثر من الوزير الصادق لكون الأول كان ينقل الحقيقة ( المؤلمة ) كما هي والتي بالتأكيد يتألم لها القائد وخاصة فيما يتعلق بالخسائر البشرية الألمانية واندحار الجيش في معركة هنا أو هناك وكان العدو المقابل لهتلر لايستطيع أن يميز من هو الوزير (الصادق) ومن هو الوزير (الكذاب) ولا يعرف عنهما الشيء الكثير إلى أن وضعت الحرب أوزارها بعد أن انتحر ( هتلر ) والذي كان مصاباً بداء العظمى والذي وضع هذا الداء في جسده هي كتابات المديح وتأويل الأمور حبا بالتقرب وكسب المال 000 أنها أقلام المنافقين فحسب لان الشرفاء من الكتاب سيرفضون كل ماهو مؤذي ومضر للانسانيه ولشعوبهم !!!


وما مـــــــــــــــــــــــــــن كاتبٍ الا وستفى يــــــــــداه
فلا تكتب بيديكَ غير الذي يسركَ يوم القيامة ان تراه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

تسلم يا مبدع

موضوع روعه
عاشت الايادي

يدعبلوووووووو حبي صالح





وعاشت ايدج وربي ضل شنزل انتي الاروع دائما ضل القمر

تسلم عالموضوع.

شكورا الج منورة دللي بخ ميو بش

فارس بلا جواد كتب:شكورا الج منورة دللي بخ ميو بش

يسمنو ههههههههههههههه.

اها تم خمط بنجاح خمتيها مني


يضعفو يا سمين شوكرا

عاشت الايادي موضوع رائع

فارس بلا جواد كتب:اها تم خمط بنجاح خمتيها مني


يضعفو يا سمين شوكرا

لا مبكتها منك بس ردآ عليك ههههههههههههههه

انتي الاروع ضل وربي تسلمين تاج راسي انتي




طبعا بكتيها من عندي ملوكه هسه قابل راح تكولين حافضتها من كنت با روضه خخخخخخخخخخخ

فارس بلا جواد كتب:انتي الاروع ضل وربي تسلمين تاج راسي انتي




طبعا بكتيها من عندي ملوكه هسه قابل راح تكولين حافضتها من كنت با روضه خخخخخخخخخخخ

يلا ولتزعل بكتها منك يعني اني حرامية رحم الله والديك هههههههههههههههه.

ويرحم والديج ملوكه ه انت ما اعرف شو اكلج بس تحسبيني راح اخجل واكلج لا مو حراميه لا انتي حراميه اوي هههههههههههههههه